اَجبر الفريق الامني في
Facebook
جميعَ المستخدمين التونسيين على اجراء ِاختبار تمييز الاصدقاء و ذلك لمنع الحكومة التونسية من اختراق ِالحسابات الالكترونية على الموقع لمنع تنظيم الاحتجاجات و المظاهرات . في ظل حكم الرئيس التونسي السابق عاش التونسيون تحت رقابة صارمة على وسائل الاعلام باختلاف أنواعها. مراقبة المواقع الالكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي كانت احدى الادوات التي استخدمتها الحكومة لضبط تحركات الشارع. في الايام التي سبقت اندلاع ثورة الشعب التونسي التي اطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي كشف القائمون على موقع فيس بوك الاجتماعي ممارسات تجري من قبل الحكومة التونسية وهي سرقة حسابات فيس بوك للمواطنين وبشكل موسع اذ تم تحويل المستخدين بشكل مباشر الى صفحات خبيثة وحُجب الاتصال الآمن بالموقع كما وضع كود سرقة كلمات المرور في صفحة تسجيل الدخول في معظم المواقع . فيس بوك من جهته أجبر جميع المستخدمين التونسيين على اجراء اختبار تمييز الاصدقاء وذلك في خطوة لمنع الحكومة التونسية من اختراق الحسابات الالكترونية على الموقع بغرض تنظيم الاحتجاجات والمظاهرات والتي كانت مغطاة مباشرة من خلال مواقع الشبكات الاجتماعية . الفيس بوك وغيره من الشبكات الاجتماعية أصبح الوسيلة الرئيسة لمشاركة الفيديو الخاص بالمظاهرات والاحتجاجات ولوضع النداءات للاعمال الاحتجاجية القادمة خصوصا بعد اغلاق موقع يوتيوب ومعظم مواقع مشاركة الفيديو من قبل الحكومة التونسية الجديدة . مؤسسة Electronic Frontier Foundation المعنية بمراقبة الحقوق الالكترونية على شبكة الانترنت ارسلت تقريرا الى الشركات الكبرى مثل Yahoo و Google و Facebook لجعل حسابات المستخدمين التونسيين آمنة , على اثره قام الخبراء الامنيون في Facebook بتحويل جميع الطلبات من عنواين IP القادمة من تونس الى النسخة الآمنة من الموقع وذلك مادعم وصول صور الشارع لتتخطى حدود الرقابة وتتخطى معها حدود البلد الذي ابى شعبه الا أن يحقق مطالبه .
جميعَ المستخدمين التونسيين على اجراء ِاختبار تمييز الاصدقاء و ذلك لمنع الحكومة التونسية من اختراق ِالحسابات الالكترونية على الموقع لمنع تنظيم الاحتجاجات و المظاهرات . في ظل حكم الرئيس التونسي السابق عاش التونسيون تحت رقابة صارمة على وسائل الاعلام باختلاف أنواعها. مراقبة المواقع الالكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي كانت احدى الادوات التي استخدمتها الحكومة لضبط تحركات الشارع. في الايام التي سبقت اندلاع ثورة الشعب التونسي التي اطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي كشف القائمون على موقع فيس بوك الاجتماعي ممارسات تجري من قبل الحكومة التونسية وهي سرقة حسابات فيس بوك للمواطنين وبشكل موسع اذ تم تحويل المستخدين بشكل مباشر الى صفحات خبيثة وحُجب الاتصال الآمن بالموقع كما وضع كود سرقة كلمات المرور في صفحة تسجيل الدخول في معظم المواقع . فيس بوك من جهته أجبر جميع المستخدمين التونسيين على اجراء اختبار تمييز الاصدقاء وذلك في خطوة لمنع الحكومة التونسية من اختراق الحسابات الالكترونية على الموقع بغرض تنظيم الاحتجاجات والمظاهرات والتي كانت مغطاة مباشرة من خلال مواقع الشبكات الاجتماعية . الفيس بوك وغيره من الشبكات الاجتماعية أصبح الوسيلة الرئيسة لمشاركة الفيديو الخاص بالمظاهرات والاحتجاجات ولوضع النداءات للاعمال الاحتجاجية القادمة خصوصا بعد اغلاق موقع يوتيوب ومعظم مواقع مشاركة الفيديو من قبل الحكومة التونسية الجديدة . مؤسسة Electronic Frontier Foundation المعنية بمراقبة الحقوق الالكترونية على شبكة الانترنت ارسلت تقريرا الى الشركات الكبرى مثل Yahoo و Google و Facebook لجعل حسابات المستخدمين التونسيين آمنة , على اثره قام الخبراء الامنيون في Facebook بتحويل جميع الطلبات من عنواين IP القادمة من تونس الى النسخة الآمنة من الموقع وذلك مادعم وصول صور الشارع لتتخطى حدود الرقابة وتتخطى معها حدود البلد الذي ابى شعبه الا أن يحقق مطالبه .
No comments
Post a Comment