تونس في 7فيفري2011
إعلان استقالة من الحزب الديمقراطي التقدّمي
إنّي الممضي أسفله زهير مخلوف صاحب بطاقة تعريف وطنيّة عدد 05086614 المؤرخة في 11أكتوبر 1993 أعلن استقالتي من الحزب الديمقراطي التقدّمي لأسباب خاصة
وأقرّ بأنّ علاقتي برموز الحزب وأعضائه كانت وما زالت طيّبة وقد تعلمت من خلال انتمائي للديمقراطي التقدّمي عديد المبادئ والقيم النضاليّة وقد تمرّست بالعمل السياسي والإعلامي أيّام المخاض النضالي الذي ساهم فيه الحزب على المستوى الوطني سواء في المعارك السياسيّة أو الحقوقيّة أو الاجتماعيّة أو الإعلامية زمن عهد الاستبداد النوفمبري المقيت وطيلة سنوات عديدة .وقد ربطتني علاقة حميميّة بقيادة الحزب ولم أر منهم أيّ سوء رغم الخلاف الإيديولوجي القائم بيننا وقد لقيت منهم تحمّسا ومساندة لكل القضايا الحقوقيّة والإعلامية التي خضتها ضدّ النظام السابق وهو ما زاد في احترامي وتقديري لهم .وقد اختلفت معهم في سياسة التعاطي مع خطاب بن علي الأخير قبل سقوطه ورحيله وحين عبرت من خلال الجزيرة عن وجهة نظر مغايرة تماما وطالبت بن علي بالرحيل ووصفته بشتّى النعوت لم أجد استهجانا أو امتعاضا بل لقيت استحسانا من طرف قيادة الحزب .وقد أختلف معهم أو أتقارب في وجهات النظر زمن الثورة وبعدها ولكن الاحترام المتبادل بقي قائما وهذا لعمري من آداب وأخلاقيّات العمل السياسي لذا أطلب من قيادة
الحزب ومن المكتب التنظيمي بكل ودّ واحترام قبول استقالتي.. ولا تُفسد الاختلافات ولا الانتماءات للودّ قضيّة
الامضاء
زهير مخلوف
إعلان استقالة من الحزب الديمقراطي التقدّمي
إنّي الممضي أسفله زهير مخلوف صاحب بطاقة تعريف وطنيّة عدد 05086614 المؤرخة في 11أكتوبر 1993 أعلن استقالتي من الحزب الديمقراطي التقدّمي لأسباب خاصة
وأقرّ بأنّ علاقتي برموز الحزب وأعضائه كانت وما زالت طيّبة وقد تعلمت من خلال انتمائي للديمقراطي التقدّمي عديد المبادئ والقيم النضاليّة وقد تمرّست بالعمل السياسي والإعلامي أيّام المخاض النضالي الذي ساهم فيه الحزب على المستوى الوطني سواء في المعارك السياسيّة أو الحقوقيّة أو الاجتماعيّة أو الإعلامية زمن عهد الاستبداد النوفمبري المقيت وطيلة سنوات عديدة .وقد ربطتني علاقة حميميّة بقيادة الحزب ولم أر منهم أيّ سوء رغم الخلاف الإيديولوجي القائم بيننا وقد لقيت منهم تحمّسا ومساندة لكل القضايا الحقوقيّة والإعلامية التي خضتها ضدّ النظام السابق وهو ما زاد في احترامي وتقديري لهم .وقد اختلفت معهم في سياسة التعاطي مع خطاب بن علي الأخير قبل سقوطه ورحيله وحين عبرت من خلال الجزيرة عن وجهة نظر مغايرة تماما وطالبت بن علي بالرحيل ووصفته بشتّى النعوت لم أجد استهجانا أو امتعاضا بل لقيت استحسانا من طرف قيادة الحزب .وقد أختلف معهم أو أتقارب في وجهات النظر زمن الثورة وبعدها ولكن الاحترام المتبادل بقي قائما وهذا لعمري من آداب وأخلاقيّات العمل السياسي لذا أطلب من قيادة
الحزب ومن المكتب التنظيمي بكل ودّ واحترام قبول استقالتي.. ولا تُفسد الاختلافات ولا الانتماءات للودّ قضيّة
الامضاء
زهير مخلوف
No comments
Post a Comment